تلبية للدعوة الموجهة من قبل سفارة الولايات المتحدة في العراق التقى رئيس وأعضاء مجلس الأقليات العراقية بالسيد داود جفري الموظف السياسي في السفارة وقد أبدى السيد جفري رغبته في معرفة ملخص كيفية عمل مجلس الأقليات وأعضائها وتواجدها على الساحة العراقية وكذلك الوقوف على مجمل الأوضاع التي مرت بها الأقليات بعد التغيير الذي حصل في العراق وفي البداية شكر الدكتور حنين القدو رئيس مجلس الأقليات السيد جفري على دعوته لمجلـس الأقليات لمناقشة الخطط والمشاريع التي تطور من واقع الأقليات وتقدم لهم الدعم في عملهم وشرح التحديات التي تواجه تطوير عملهم . وتحدث ممثل التركمان في مجلس الأقليات السيد محمد ادهم عن معاناتهم في مدينة كركوك والتحديات التي تقف حائلا أمام رغباتهم في العيش المشترك في مدينة كركوك وان الصراع الذي يدور هناك ناتج عن عدم إتباع سياسة محايدة من قبل الأحزاب المسيطرة على المدينة التي تحاول جاهدة تطبيق الأجندة الخاصة بها والاستيلاء على الوضع الأمني والاقتصادي في المدينة والقيام بحملة التغيير الديموغرافي بحق القوميات الأخرى . كما تحدثت السيدة وداد رجب عن الفيليين في العراق وما عانوه في زمن النظام السابق من مجازر ارتكبت بحق أبنائهم وقضية إسقاط الجنسية عنهم والتي تم تستطع الحكومة العراقية لحد الآن حلها واسترداد حقوقهم . بينما تحدثت عن رابطة نساء الشبك الدكتورة خلـود الربيعي عن معاناة المرأة الشبكية والمرأة في منطقة سهل نينوى من تحديات كبيرة فهي لا تمتلك الحرية في ممارسة شعائرها الدينية وممارسة عملها بصورة ثانية وهي لا تمتلك وسائل الإفصاح والتعبير عن نفسها وكذلك تعامل الأحزاب الأخرى الموجودة في منطقة سهل نينوى والسعي إلى التأثير على وسط النساء بشتى الطرق وجعلهن أداة لتمرير وفرض أجندتهم . بعد ذلك تحدث الناطق الرسمي للمجلس السيد لويس اقليمس عن العقبات التي تواجه إعلام الأقليات وعدم تبنى أي جهة إعلامية لتتحدث عن أوضاعهم قائلا إن أغلبية الإعلام الموجودة في العراق خاضعة لجهات حزبية ولها أجندة خاصة ، وتحدث السيد محمد الشبكي مدير مركز الدراسات الإستراتيجية الشبكية عن حيثيات الصراع على مناطق الأقليات وهي صراع على الأرض وليس صراعا على هوية السكان بالأساس وان الأقليات تتعرض إلى عمليات إذابة وفرض هويات أخرى عليها ومحاولة العبث بثقافة وتقاليد وتاريخ هذه الأقليات .
وفي الختام طلب السيد جفري تزويده بنسخ من جريدة اليقين الناطقة بلسان حال الشبك لغرض أرشفتها واعتمادها في مكتبة الكونكرس الأمريكي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق