الأستاذ القدير حبيب توما المحترم
أود أن أقدم لكم شكري وتقديري لجنابكم الكريم حول المقال المنشور تحت عنوان " الإجحاف الذي لحق بالإخوة المسيحيين الكلدان في العراق " من خلال عدم التعامل معهم كقومية من قبل مجلس الأقليات العراقية.
آخى العزيز
نحن كمجلس الأقليات العراقية نرحب بكل الإخوة من أبناء الأقليات العراقية للانضمام إلينا إما كأشخاص معروفين في وسطهم الاجتماعي أو كممثل لإحدى منظمات المجتمع المدني أو ناشط في مجال الدفاع عن حقوق الأقليات بشكل خاص وحقوق الإنسان بشكل عام، وقد قمنا بدعوة الأستاذ عبدالاحد (مقرر مجلس النواب ) ولأكثر من مرة للانضمام إلى المجلس ولكنه تردد بسبب ارتباطاته مع التحالف الكردستانى.
مايهمنا نحن في مجلس الأقليات العراقية هو الاتفاق مابين الإخوة المسيحيين على تسمية موحدة لهم ونحن على مسافة واحدة مع كل الإخوة المسيحيين سواء كانوا كلدانا أو أشوريين أو سريان. ومنذ بداية تأسيس المجلس حاولنا الوصول إلى صيغة تخلصنا للتخلص من التسمية والتصنيف الدستوري للإخوة المسيحيين ( كلدو، اشور، سريان ) ولكنه لم نتوصل إلى الاتفاق مع الإخوة المسيحيين متمنين منهم الاتفاق على صيغة موحدة كي نتمكن تبنى مثل هذه التسمية.
أما فيما يتعلق بعرض شعار الإخوة الأشوريين في قاعة الاجتماع ، فأود أن أؤكد بان القاعة التي تم فيها عقد الاجتماع من قبل المجلس لم تكن قاعة المجلس بل كان أعضاء المجلس ضيوفا على الأخريين والكل يعلم بأننا لا نرفع سوى شعار المجلس مع اعتزازنا وتقديرنا لكل الشعارات المرفوعة من قبل المكونات العراقية.
ختاماً نتمنى تواصلكم معنا من أجل ضمان حقوق كافة الأقليات العراقية.
مع حبي وتقديري الخالص لسيادتكم.
الدكتور
حنين القدو
رئيس مجلس الأقليات العراقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق